عنوان الفتوى: هل يخطب فتاة متدينة، أختها سيئة السمعة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

اختار لي أهلي فتاة لخطبتها، يقول أهلي إنها على خُلق، ومتدينة، وبنت ناس. لكن ما أعلمه أن أخت هذه الفتاة الكبيرة كانت سيئة السمعة، وهي الآن متزوجة.
هل أذهب لخطبة الفتاة خاصة أنها متدينة، أم لا؛ لأن أختها لم تكن على خُلق؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن كانت الفتاة على خُلُق ودين؛ فلا يضرها فساد أختها، فالقاعدة في الشرع؛ أنّ كل إنسان مسؤول عن نفسه، وخيره وشره لنفسه، ولا يحمل أحد وزر أحد، ولا يؤاخذ بجريرة غيره.

قال تعالى: وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام: 164}. وعن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أبيه قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في حجة الوداع: ألا لا يجني جان إلا على نفسه، لا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده. رواه ابن ماجه.

فنصيحتنا لك ألا تترك خطبة الفتاة المذكورة للسبب الذي ذكرته.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
استحباب التيسير على الخاطب
لا حرج في فسخ الخطبة لتعنت والد المخطوبة
هل يجب على الخاطب إخبار خطيبته بأنه كذب عليها في شأن تركه للتدخين؟
هل تقبل بخطيب صالح معه مرض في عينيه؟
فَسَخَ خِطْبتَها وأراد العودة؛ فهل تقبله أم ترفضه؟
احتفاظ المخطوبة بصورة المتقدم لخطبتها وتكرار نظرها إليها
الرجوع في الخطبة بين الجواز وعدمه