عنوان الفتوى: لا أثر للجنابة على صحة الصيام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

في رمضان الماضي بعد الإفطار، قمت بممارسة العادة السرية، وبعدها لم أقم بالاغتسال؛ لأني لم أستطع أن أميز ما إذا كان قد خرج مني المني أم لا! فقط قد قمت بغسل المنطقة والوضوء، وبعدها أكملت صيام باقي الأيام التالية، وصمت دون اغتسال.
وسؤالي: هل يجب عليَّ قضاء أيام الصيام لأني لم أغتسل من العادة أم لا؟ مع العلم أنني لا أعلم كم عدد هذه الأيام.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا في فتاوى سابقة تحريم العادة السرية ووجوب التوبة منها، كما بينا أنه لا يجب الغسل إلا بخروج المني، وأنه لا غسل مع الشك في خروجه، فإذا لم تتيقني خروج المني، ولم يغلب على ظنك؛ فإنه لا يلزمك الغسل، ولا قضاء تلك الصلوات، وصيامك صحيح، كما أنه لا أثر للجنابة على الصيام، فلو أصبح الأنسان جنبًا عن جماع أو استمناء بالليل، فصيامه صحيح، ويجب عليه الغسل للصلوات.

وانظري الفتوى: 299554، الفتوى: 329914، والفتوى: 323935.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مسألة النية وتعيينها في الصوم وقضائه
من خطر بقلبه أنه صائم غداً فقد نوى
هل تنوي الصوم من الليل وتغتسل من الحيض بعد الفجر؟
صوم الجنب
حكم صوم من لم تتيقن من الطهر قبل الفجر
مسائل في الطهر من الحيض وقضاء الفوائت والصيام
حكم الصوم في الطهر المتخلل للحيض