عنوان الفتوى: قراءة الأذكار أثناء الانشغال بعمل آخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز أن أقرأ أذكار الصباح والمساء -وأنا أقوم بعمل آخر- مثل الأعمال المنزلية، أو قيادة السيارة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم مانعا شرعيا يمنع أن يقول المسلم أذكار الصباح، أو المساء، أو غيرها من الأذكار، وهو يقود السيارة، وقد جاء في حديث عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَذْكُرُ اللهَ عَلَى كُلِّ أَحْيَانِهِ. متفق عليه.

قال النووي في شرح صحيح مسلم: الْمَقْصُودِ أَنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- كَانَ يَذْكُرُ اللَّهَ تَعَالَى مُتَطَهِّرًا، وَمُحْدِثًا، وَجُنُبًا، وَقَائِمًا، وَقَاعِدًا، وَمُضْطَجِعًا، وَمَاشِيًا. اهــ.

والمهم أن يكون الذاكر لله تعالى حاضر القلب حتى يكمل انتفاعه بها، ويُستجابَ له ما فيها من الأدعية ففي الحديث: وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ. رواه الترمذي.

فالأفضل والأكمل للمسلم على كل حال إذا أراد قراءة الأذكار والأدعية؛ أن يتفرغ لذلك.

وانظري الفتوى: 249280.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
مذاهب العلماء في إكمال البسملة أو الاقتصار على بسم الله عند الأكل وغيره من الأفعال
تكرار الدعاء في السجود بنفس العدد في كل صلاة
حكم صلاة من دعا بشيء ممتنع شرعًا أو عادة أو عقلًا
الرد بـ(آمين) على قول القائل: بالتوفيق.
كيفية الدعاء لميت غير مسلم أشيع عنه أنه أسلم قبل موته
كراهة رفع الصوت بالدعاء بعد الصلاة ومشروعيته في القنوت
الدعاء بالربح في مسابقة للقِمار من الاعتداء في الدعاء