عنوان الفتوى : في المعاريض كفاية عن الكذب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب في البكالوريوس هندسة وأقوم أنا ومجموعه من زملائي بعمل مشروع التخرج (ماكينة قص ) وقد كلفوني بعمل جزء معين في هذه الماكينة وقد قمت بعمل هذا الجزء بالفعل في مصنع أحد أقربائي وقد رفض أن يتقاضى أجرا عن هذا العمل وقلت لهم هذا وعندما طالبتهم بأن يخصموا ثمن ما قمت من عمل من نصيبي في تكلفه المشروع رفضوا فقلت لهم إن أبي قام بمحاسبة قريبي هذا وأخذت منهم ثمن التكلفة وهذا لم يحدث، فماذا أفعل الآن؟ هل أرد عليهم ما دفعوه لي أم لا ؟ أرجو الإفادة و جزاكم الله خيرا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلا يلزمك رد المبلغ إلى زملائك، لأنك مستحق له عوضا عن العمل الذي قمت به، إذ أن قريبك الذي صنع لك هذا الجزء من المكينة قد وهبك إياه فصار ملكا لك، وجاز لك المعاوضة عليه مع زملائك، لكن ما كان ينبغي لك أن تكذب وكان بإمكانك استعمال المعاريض (التورية) فإن فيها مندوحة عن الكذب.

فروي عن عمر بن الخطاب أنه قال: أما في المعاريض ما يكفي المسلم الكذب. وقال عمران بن حصين: إن في المعاريض لمندوحة عن الكذب. رواهما البخاري في الأدب المفرد.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
الكذب على الجهة المانحة للحصول على المعونات
ضوابط جواز التحذير من المسيئين
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها