عنوان الفتوى: قول: (كب من الرب) عند غزارة المطر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما يكون المطر غزيرا، أسمع البعض يقول: كب من الرب.
فما حكم هذا القول؟
جزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فالعبارة المذكورة، لا مانع من قولها؛ إذ معناها بحسب لهجة قائلها: أن هذا المطر بهذه الغزارة والقوة، من الله تعالى.

فيكون معنى "الكب" هنا: الصب والكثرة.

ومع جواز هذه العبارة ونحوها، إلا أنه ينبغي للمسلم التلفظ بما ورد في مثل هذه الأحوال.

فعند رؤية المطر، يقول المسلم: اللهم صَيِّبا نافعا. رواه البخاري من حديث عائشة -رضي الله عنها-.

فإذا انجلى المطر، فالمشروع أن يقول: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته. متفق عليه من حديث زيد بن خالد الجهني -رضي الله عنه-.

فإذا زاد المطر وخشي إتلافه وإفساده دعا بقوله: اللهم حَوالَيْنا، ولا علينا، اللهم على الآكام، والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر. متفق عليه من حديث أنس -رضي الله عنه-.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
ضابط الغيبة المحرمة، والجائزة، ومتى يجب استحلال صاحبها
قَوْلُ: إن شاء الله فيما يُقْطَع به كأمور الآخرة، للتبرك والتحقيق، لا للتعليق
حكم قول: اعتنق الإنسانية ثم اعتنق ما شئت من الديانات
إنشاء مجموعات للحديث واللهو
تدريس التاريخ بلغة أجنبية في جامعة عربية
حكم وصف شيء بأنه فوق العظمة
هل المبالغة في الوصف تُعَدُّ كذبا؟