عنوان الفتوى : رتبة حديث: إذا مشت أمتي بالمطيطاء...

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما صحة الحديث: إذا مشت أمتي المطيطاء، وخدمتهم فارس والروم؛ سلط بعضهم على بعض؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فقد روى الترمذي في جامعه، وصححه الألباني عَن ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي بِالمُطَيْطَاءِ، وَخَدَمَهَا أَبْنَاءُ المُلُوكِ أَبْنَاءُ فَارِسَ وَالرُّومِ؛ سُلِّطَ شِرَارُهَا عَلَى خِيَارِهَا.

وروى الطبراني في معجمه الأوسط، وابن حبان في صحيحه عَنْ خَوْلَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: إِذَا مَشَتْ أُمَّتِي الْمُطَيْطَاءَ، وَخَدَمَتْهُمْ فَارِسُ وَالرُّومُ؛ سُلِّطَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ. والحديث صحيح؛ صححه ابن حبان، وشعيب الأرناؤوط، والألباني.

والمطيطاء كحميراء، وفي رواية الْمُطَيْطِيَاءَ كمزيقياء: مشية فيها تبختر، ومد يدين، والتمطي من ذلك، لأن الشخص إذا تمطى مد يديه. كذا قال المنذري وابن الأثير.

والله أعلم.