عنوان الفتوى: واجب من صلت على كرسي وهي تستطيع القيام والركوع دون السجود

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

كانت لديّ عملية ولادة قيصرية، وبعد الطهر من النفاس بدأت الصلاة على الكرسي كاملة لمدة ستة أيام. الآن علمت أن الصلاة يجب أن يأتي الإنسان منها ما استطاع في الأركان. أنا كنت أستطيع القيام والركوع، لكن لا أستطيع السجود، لكن لم أصل كذلك لعدم علمي بذلك. فهل عليَّ قضاء تلك الصلوات التي لم تكن صحيحة؟ وكيفية قضائها؟ هل سردا كاملا؟ أم تسقط بالجهل؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فمن ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة، وأركانها جهلا؛ فعليه القضاء عند جمهور أهل العلم.

وذهب شيخ الإسلام ابن تيمية إلى أنه لا يلزمه القضاء، وانظري للتفصيل الفتوى: 125226.

والذي نراه أن تقضي تلك الصلوات، فإن ذلك لا يشق؛ إذ المدة يسيرة، والخروج من خلاف العلماء ما أمكن أولى.

ولبيان كيفية القضاء تنظر الفتوى: 70806.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم وضوء صاحب السلس إذا خرج وقت الفريضة التي توضأ لأجلها
واجب من يجد في السجود مشقة كبيرة
كيفية صلاة من يعمل في القوة الخاصة أو الشرطة أو الدوريات
ترك إطالة الصلاة لصاحب السلس إذا علم عودة الحدث بالإطالة
لا تستطيع الصلاة إلا في المنزل، وتخشى خروج وقت الصلاة. فهل تُصلي في الحافلة؟
صلِّ مع الجماعة قاعدا، ولا تُبالِ بنظرات الناس
هل يلزم من يصلي على كرسي أن يكون في نهاية الصف؟