عنوان الفتوى: استحباب الوضوء لمن يريد العودة للجماع

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعيد الجماع أحياناً مع زوجتي بعد القذف مباشرةً، وذلك لإشباع شهوتي، دون أن أتوضأ، حتى لا تذهب رغبتي في الجماع، وتنطفئ شهوتي، فهل علي حرجٌ في ذلك، حيث لم أتبع السنة، وهي الوضوء، ثم إعادة الجماع؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمن جامع أهله، ثم أراد الجماع ثانياً، فإنه يشرع له ـ استحباباً ـ أن يتوضأ، فقد روى مسلمٌ، وأصحاب السنن، عن أبي سعيد ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا أتى أحدكم أهله، ثم أراد أن يعود، فليتوضأ بينهما وضوءاً ـ زاد ابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم: فإنه أنشط للعود.

وجاء في شرح الزرقاني على الموطأ ـ1ـ 217: فإنه أنشط للعود ـ أي: لأن فيه تقوية العضو، وإتمام اللذة، وغير ذلك. اهـ.

وهذا الوضوء مستحبٌ عند جمهور العلماء، وقالت الظاهرية بوجوبه، والصحيح الأول، والصارف للأمر عن الوجوب هو التعليل بقوله: فإنه أنشط للعود.
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أسباب وعلاج الإعراض عن الزوجة
ضوابط شكوى المرأة في أمور المعاشرة الزوجية
حكم امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا كان لا يعطيها حقوقها المادية والأدبية
الأفضل للمراهق عدم قراءة كتب العشرة الزوجية
طلب الزوجة للفراق بسبب تفريط الزوج في الجماع
أحكام الاستمناء بين الزوجين في حال غيابهما عن بعضهما
حكم من لم يستطع إعطاء زوجته حقها في الفراش لكرهه لها