عنوان الفتوى : لا ينبغي لمن اعتقد صحة أحد القولين أن يثرب على الآخر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

بسم الله الرحمن الرحيم جزى الله هذه الشبكة الإسلامية خير الجزاء، ذهبت إلى صلاة الجمعة والإمام على المنبر، فصليت ركعتين خفيفتين قبل أن أجلس، فإذا بالإمام ينهال علي بسيل من اللوم الخفي واللا خفي، إذ فهم جميع الجالسين كلامه وشعرت وقتها بإحراج شديد وقلت لبعض الأصدقاء إن الإشارة على المنبر لخطأ ما لا تكون إلا للضرورة وبحيث لا تحط من قدر الناس، وقلت أيضاً إن صلاة ركعتين خفيفتين قبل الصلاة سنة، فهل كلامي صحيح، وماذا تقول لهذا الخطيب، ملحوظة: لم يكن كلام الخطيب مبهما أو تلميحاً بل كان بالتصريح، أرجو الإفادة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد ذكرنا أقوال الفقهاء في المسألة في الفتوى رقم: 34204، وحجة كل قول، وعموماً فلا ينبغي لمن اعتقد أحد القولين أن يثرب على الآخر، والذي نراه أن الإمام لا ينبغي أن ينكر على المخالف في مثل هذه المسألة لقوة قول الجمهور.

والله أعلم.  

أسئلة متعلقة أخري
محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
من أخذ بالقول الأسهل في مسألة ثم رأى الأخذ بالقول الأشد
من عمل بقول عالم في مسألة مختلف فيها هل له الرجوع عنها في نفس الحادثة؟
الإجابة على الأسئلة الشرعية في الامتحانات بالتخرص والتخمين.. رؤية شرعية
جواز الأخذ برخص الفقهاء للحاجة
لا حرج في الأخذ بفتوى من يثق المستفتي بعلمه
جواز الأخذ بالقول المرجوح للحاجة
محل جواز العمل في مسألة خلافية بقول حينا وبغيره حينا
من أخذ بالقول الأسهل في مسألة ثم رأى الأخذ بالقول الأشد
من عمل بقول عالم في مسألة مختلف فيها هل له الرجوع عنها في نفس الحادثة؟
الإجابة على الأسئلة الشرعية في الامتحانات بالتخرص والتخمين.. رؤية شرعية
جواز الأخذ برخص الفقهاء للحاجة
لا حرج في الأخذ بفتوى من يثق المستفتي بعلمه
جواز الأخذ بالقول المرجوح للحاجة