عنوان الفتوى : الأجبان والألبان في الدول الغربية .

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم: فضيلة الشيخ الكريم ..أرجو منكم افادتنا في أمور تهمنا كثيرا نحن المسلمين المتواجدين في بلاد ليست إسلامية .. وتكاد تكون تشغل الأغلبية في التمييز بين الحلال والحرام المشبوه فيما يتعلق بالأطعمة..فقد كثرت الأراء وزاد الشك بين الناس فأصبحنا لانعرف بأي الأقوال نأخذ وأيها نترك فنرجوا منك الاجابة لأنه لابد من سؤال أهل العلم لأنهم أدرى بأمور الدين. هناك كثيرا ممن يشككون بمنتوجات الأجبان والألبان لمجرد خوفهم من احتوائها لشيء يؤخذ من//الخنزير//.وهل يجب علينا البحث الدقيق جداً عن مكونات كل ما نأكل دون ان نكتفي بما كتب عليها,

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فينبغي للمسلم أن يتحرى في طعامه الطيب الحلال، ولا شك أن أغلب الأجبان والألبان يعلم سلامتها من شحم الخنزير، فلا حرج في تناولها، وما كان مشكوكاً فيه فالأولى تركه والابتعاد عنه، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك" رواه أحمد والنسائي.
ولا يجب البحث الدقيق جداً عن مكونات الأطعمة، وحسب الإنسان ما كتب عليها، والتحرز من المشكوك فيه كما سبق.
             والله أعـــلم.