عنوان الفتوى : حكم الإفطار في رمضان لأجل تناول الدواء
سؤاله الثاني سؤال عادل ناصر الفصام يقول: أنا عندي مرض نفسي حيث عرضت نفسي على الطبيب فأعطاني جرعات على شكل حبوب، وذلك لمدة خمس سنوات، كل اثنا عشر ساعة حبة واحدة، فماذا أفعل وخاصة في شهر رمضان رغم أن طول الصيام في اليوم يصل إلى خمسة عشر ساعة، ولو تأخرت عن هذا الموعد أقل من ساعة فقد يعاودني هذا المرض؛ الصرعة، أفيدوني أفادكم الله؟ play max volume
الجواب: الله يقول جل وعلا: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] فإذا كان المرض يحصل بتأخير الجرعة عن موعدها فلا بأس بالإفطار، إذا كان اليوم طويل مثل خمسة عشر ساعة من هذه الأيام، لا بأس أنه يأكل الجرعة الحبة التي عينت له ويفطر بذلك، ويقضي هذا اليوم، يأكلها ويمسك ويقضي؛ لأن الإفطار من أجلها، فيمسك ويقضي بعد ذلك، أما إذا تمكن أن يؤجل ولا يشق عليه ذلك، فإنه يلزمه التأجيل حتى يأكلها بالليل.
المقدم: هو في الحقيقة يقول: ما أستطيع أؤجل ...
الشيخ: مثلما قال، قلنا: إذا كان لا يستطيع يأكلها والحمد لله، ويقضي اليوم في الأيام القصيرة، في الأيام الباردة.
المقدم: في الأيام الباردة؟
الشيخ: الذي لا يزيد النهار فيها على اثنى عشر. نعم.