عنوان الفتوى : واجب من عاهد الله على ترك الشتائم، ثم حنث

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عاهدت الله إن عدت إلى الشتائم، ألا يدخلني الكلية التي أريدها. وللأسف، قد أخلفت العهد. فهل يفعل الله ذلك؟
وماذا يجب علي؛ كي يسامحني الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهذا الذي ذكرته دعاء على نفسك بألا تدخل الكلية إذا عدت للشتم، فإذا فعلت، فتب إلى الله -تعالى- واترك هذا الصنيع، ولا تعد إليه، وسل الله من فضله.

والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فيرجى من فضله الواسع، أنك إذا تبت، أن يكرمك بحصول ما ترجو.

وإن كنت قلت: أعاهد الله على ترك الشتائم، ثم حنثت، فعليك كفارة يمين، وانظر الفتوى: 291337.

وعليك مع ذلك التوبة النصوح إلى الله -تعالى- فإن السباب ليس من خلق المؤمن، وقد ثبت في الصحيح من حديث ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر.

والله أعلم.