عنوان الفتوى: مخاطبة الأموات بين الحل والحرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم مخاطبة الأموات كأحياء، وطلب أمور معنوية منهم في القصائد مثل القول: سامحني، اذكرني، أجبني، على سبيل الحقيقة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمجاري الكلام واسعة، وأساليبه متعددة، وغاياته متنوعة، ومن ذلك مناداة الأموات ومخاطبتهم، فمنها ما يصح، ومنها ما لا يصح، ومنها ما يحل، ومنها ما يحرم.

فالمحرم ما كان على سبيل الاستغاثة أو التوسل، أو طلب النفع ودفع الضر. والجائز ما كان على سبيل الندبة وإظهار الحزن أو الفرح ونحو ذلك. وانظر الفتوى: 245242.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الاستغانة بالمخلوق في رد المفقودات
أحكام الاستعاذة بالمخلوق
دعاء الغائب... رؤية شرعية
وجه تكفير المستغيث بالميت فيما يقدر عليه الحي
حكم سماع ونشر قصيدة: أغثنا يا رسول الله
حكم الدعاء بـ: يا رسول الله، أغثني سريعًا بعزة الله
قول: "يا أمّي" أثناء وقوع المرء في معضلة معينة