عنوان الفتوى: إطالة المكوث عند قضاء الحاجة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما أستيقظ لصلاة الفجر، وأدخل المرحاض -أكرمكم الله- أغفو من شدة النعاس دون قصد لبضع دقائق، وأنا أخاف المَسَّ إن كان عاشقًا، أو غيره، فهل هذه الغفوات التي من دون قصد تجعل الشيطان أو الجن يتلبَّس بي؟ مع العلم أنني في معظم الاحيان أقرأ دعاء الخلاء.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فلا نعلم مستندًا من السنة يدل على أن مثل هذا الصنيع يتسبب في مَسِّ الجنيّ للإنسيّ، لكن عليك أن تأتي بالذكر قبل دخول الخلاء، وتتوكلي على الله، وتثقي به، وبأنه تعالى يعصمك من كيد الشيطان وتلبسه.

ولا تطيلي المكث في هذا الموضع فوق الحاجة؛ فإن هذا مما لا ينبغي، بل متى قضيت حاجتك، فبادري بالنهوض، وانصرفي لشأنك، وانظري الفتوى: 261679.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
هل تجب غسل المادة الدهنية بين ثنايا البظر عند الاستنجاء؟
أحكام الاستنجاء بالمناديل ونحوها
طهارة ونجاسة المنديل، مرتبطة بما يلاقيه من محل
الصفة المجزئة للاستنجاء بالمنديل
تحريم قراءة القرآن داخل بيت الخلاء
مراعاة تصميم الحمامات بحيث لا يستقبل مستخدمها القبلة ولا يستدبرها
الأفضل في الاستنجاء الجمع بين الماء والمنديل