عنوان الفتوى : حكم الإقامة في دولة إسلامية أغلقت المساجد بسبب الكورونا
السؤال
زوجي يعمل في إحدى الدول الإسلامية العربية، ولكن لم تقم صلاة الجمعة منذ انتشار الكورونا، وأيضا المساجد كانت مغلقة، ثم تم فتحها لعدد محدود من الصلوات، مع استمرار إغلاق صلاة الجمعة, ثم مؤخرا مع انتشار فيروس كورونا مجددا تم إغلاقها بالكلية.
مع العلم أن المطاعم والمحلات مفتوحة بشرط الجلوس خارجها. فما حكم الإقامة في تلك الدولة؟
مع العلم بصعوبة الرجوع إلى بلد المنشأ لصعوبة المعيشة فيها, وعدم الإحساس بالأمان فيها, وأيضا لم تتوفر لزوجي فرص عمل مماثلة، أو أفضل في بلد آخر.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج على زوجك في المقام في تلك الدولة التي أغلقت المساجد فيها مؤقتا للمصلحة العامة، اجتهادا من الجهات المسؤولة عن الصحة، وهو معذور في ترك الجمعة والجماعة، فلا يلحقه به إثم.
وانظري لمزيد الفائدة الفتوى: 417253. وهي بعنوان "تعليق الجمعة والجماعات بسبب فيروس كورونا رؤية شرعية وقائية"
والله أعلم.