عنوان الفتوى : الفتور المؤدي إلى ترك الواجبات وفعل المحرمات خطير

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شخص كنت ملتزماً بشكل مستقيم ولمدة سنتين أحافظ على جميع الطاعات بل تعدى الأمر ذلك فأصبحت أواظب على النوافل من صيام وتهجد وعمرة وحضور الدروس العلمية والمحاضرت ولكن بعد فترة أحسست بفتور ثم تدرج الأمر إلى أن انجرفت خلف المواقع الساقطة في الإنترنت وأجد الآن صعوبة في العودة لما كنت عليه علما بأنني بدأت الآن بترك حتى الفرائض الواجبة، أرجو التوجيه حفظكم الله00

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

 

فنسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا وإياك إليه رداً جميلاً، وأن يثبتنا وإياك على الهدى حتى نلقاه، واعلم أن الفتور بعد النشاط أمر طبيعي، قال صلى الله عليه وسلم: إن لكل عمل شرة، ولكل شرة فترة. رواه أحمد وغيره، لكن هذا الفتور قد يصل إلى ترك المستحبات أو الوقوع في المكروهات، أما إذا وصل إلى ترك الواجبات وفعل المحرمات فالأمر خطير، قال صلى الله عليه وسلم في تمام الحديث السابق: فمن كانت فترته إلى سنتي فقد أفلح، ومن كانت إلى غير ذلك فقد هلك، ولذا فإن عليك أن تقف مع نفسك وقفة جادة فتحاسبها قبل يوم الحساب، وتتذكر وقوفك بين يدي الله، فبماذا ستجيبه إذا سألك عن أفعالك هذه، كما ينبغي لك أن تتذكر هجوم الموت عليك في أي لحظة، وأنت تقوم بهذا العمل المشين، فهل تحب أن تقابل الله بذلك.

وعليك أن تراجع لزاماً الفتاوى التالية: 22382/30224/34831/6617.

والله أعلم.