عنوان الفتوى : هل الأفكار والخواطر مخلوقة؟

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

بحثت في الإنترنت، فوجدت أن الأفكار والخواطر لا يقال لها: "شيء"؛ لأنها لا تدخل في الموجودات المادية، والله قال: (الله خالق كل شيء)، وقال: (والله خلقكم وما تعملون)، ولفظ: "ما تعملون" حسب التفسير هو أفعال الإنسان الجسدية والمادية، ولا يشمل كل الأفكار والخواطر والأحاسيس. وشكرًا جزيلًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

فما ذكرته لا أصل له، فكل ما يصدر من المخلوق، وما يجري عليه -ومن جملة ذلك: خواطره وأفكاره-، فهو مخلوق لله سبحانه، قال ابن تيمية: العباد كلهم مخلوقون، وجميع أفعالهم وصفاتهم مخلوقة، ولا يكون للعبد المحدَث المخلوق صفة قديمة غير مخلوقة، ولا يقول هذا من يتصور ما يقول. اهـ. من مجموع الفتاوى. 

وقد سبق بيان أدلة هذا في الفتاوى: 225511، 403699، 228544.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر يكون بقضاء وقدر
كل ما يقع في الكون من صغيرٍ أو كبيرٍ بقضاء الله تعالى وقدره
العمل والرزق المترتب على العمل مقدر لله
القضاء والقدر.. المخلوق وغير المخلوق
كل ما يقع في الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى
حقيقة القدر، والنهي عن الخوض فيه
هناك آيات من القرآن تشير إلى أن الإنسان قد كُتب مَقْعده من الجنة أو النار، قبل ميلاده
الأدلة على أن أفعال العباد مخلوقة
كل ما يصيب الإنسان من خير أو شر يكون بقضاء وقدر
كل ما يقع في الكون من صغيرٍ أو كبيرٍ بقضاء الله تعالى وقدره
العمل والرزق المترتب على العمل مقدر لله
القضاء والقدر.. المخلوق وغير المخلوق
كل ما يقع في الكون إنما يقع بتقدير الله تعالى
حقيقة القدر، والنهي عن الخوض فيه