عنوان الفتوى : استعمال التطبيقات التي تُلزم بالموافقة على بعض الشروط المحرمة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

عند إنشاء الحسابات، والعمل ضمن التطبيقات، فإنهم يلزمونني أن أضغط قبل البدء بالعمل في هذه الحسابات والتطبيقات على كلمة: موافق، أو ما يشاكلها، أي أني أوافق على شروط إنشاء الحساب، أو استخدام التطبيق؛ لكنني لست ملتزمًا تمام الالتزام بتلك الشروط، فيكون مني أحيانًا تنفير الناس من الباطل بتشنيع وتحقير الضلال والفئات التي تواليه (كالمثلية وأهلها)؛ رغم أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا ترضى مني هذا، كالفيسبوك مثلًا، فهل كوني ضغطت على كلمة: (موافق) يعني أني أبرمتُ عهدًا، أو وعدت وعدًا، وآثم بمخالفته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج في استعمال التطبيقات التي تُلزم مستخدمها بالموافقة على شروط، في بعضها مخالفة للشرع.

وعلى الشخص أن ينوي عند الموافقة على تلك الشروط إقرارَ ما كان جائزًا من تلك الشروط، دون ما كان محرمًا مخالفًا للشرع، ولا إثم على الشخص في ذلك، وليس هذا من نقض العهد المحرم، كما سبق بيانه في الفتوى: 351181.

ووجود إعلانات محرمة إجبارية في الموقع، لا يوجب تحريم إنشاء الحساب فيه، وتقع المسؤولية على القائمين على الموقع أنفسهم، ثم على من قصد المشاهدة بعد ذلك؛ إذ يتوجب عليه أن يغضّ بصره عنها، ويمتنع من الاستماع إلى الأمور المحرمة في تلك الإعلانات، كما سبق في الفتويين: 425926، 378355.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نشر الفتاة مقاطع مرئية عن التوعية الصحية
هل يجوز توصيل خدمة الإنترنت لمن قد يستعملها في محرم؟
برمجة موقع خاص بزيادة التفاعل على منصات التواصل دون العلم بكيفية الزيادة
هل يأثم صاحب القناة إذا عُرِض عليها مقاطع مُخِلَّة بغير اختياره؟
حكم التخمين لتجميد حسابات التواصل الاجتماعي غير النشطة
محاذير تبادل صور حول طرق العلاقة بين الزوجين
حكم عمل ما يسمى بـ(البلوجر) وحكم مشاهدتها
حكم ظهور المرأة وزوجها على اليوتيوب وهما يأكلان ويتحدثان
الحديث عن الشخصيات الكرتونية التي تمتلك قدرات خارقة
حكم الاشتراك في منصات تحوي مواد مباحة وأخرى محرمة
حكم الدخول على حسابات الفيس بوك الخاصة دون إذنهم
مشاهدة الأفلام الوثائقية التي قد تظهر فيها نساء
السلامة في البعد عن مواطن الفتنة ورؤية المنكرات
لا بأس في نشر العلم النافع عبر وسائل التواصل