الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا تجوز تسمية الله تعالى إلا بما سمى به نفسه، أو سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم.

قال السفاريني: أسماؤه في الحق توقيفية  لنا بذا أدلة وفية.

وأسماء الله كلها حسنى، فمعانيها أشرف المعاني، كما قال تعالى: أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى {الإسراء:110}.

وهذا اللفظ لم يسم به الله نفسه في كتابه، ولا سماه به رسوله صلى الله عليه وسلم. فليس هو من أسماء الرب تعالى، ولا تجوز تسميته، ولا دعاؤه به سبحانه.

والله أعلم.