عنوان الفتوى : صلاة من يشق عليه انحناء ظهره عند السجود
السؤال
والدتي تصلي على كرسي، ولكنها مع السجود تثني ظهرها، ويعد أيام من الصلاة تشعر بألم كبير في ظهرها، ونأتي لها بمسكّن، فهل تصلي على جنب أم تكمل كما هي؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان الحال كما ذكرت بالنسبة لوالدتك, فلها أن تصلي جالسة على الكرسي، وتومئ للسجود بما لا يشق عليها، فتشير برأسها عند السجود، وتحني رأسها أكثر من انحنائها للركوع ما أمكن, ولا يلزمها أن تثني ظهرها؛ تجنبًا للمشقة، جاء في المغني لابن قدامة: وإن عجز عن الركوع والسجود، أومأ بهما، ويجعل السجود أخفض من الركوع، وإن عجز عن السجود وحده ركع، وأومأ بالسجود.
وإن لم يمكنه أن يحني ظهره، حنى رقبته، وإن تقوس ظهره، فصار كأنه واقع، فمتى أراد الركوع زاد في انحنائه قليلًا، ويقرب وجهه إلى الأرض في السجود أكثر ما يمكنه. اهـ. وراجع المزيد في الفتوى: 330277.
والله أعلم.