عنوان الفتوى : هل صح أن تارك الصلاة دون عذر يبقى في النار ثمانين حقبة؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل هذا الحديث التالي صحيح: قال عليه السلام: (من ترك الصلاة بلاعذر بقى فى النار ثمانين حقبة، والحقبة ثمانون سنة، والسنة ثمانون شهرا، والشهر ثمانون يوما، واليوم ثمانون ساعة، والساعة ثمانون ألف سنة مما تعدون)؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله.
هذا الخبر لم نقف له على أصل، وتذكره بعض الكتب من غير إسناد.
لكن الوعيد بالعذاب على التهاون في أداء الصلاة أمر ثابت معلوم من دين الإسلام، ومن ذلك قول الله تعالى:
( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) مريم/59.
وقوله تعالى:
( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ ، الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/4 – 5.
وسبق بيان أن الراجح فيمن يتعمد ترك الصلاة، أنه كافر، والكافر مآله النار خالدا فيها.
راجع للأهمية جواب السؤال رقم: (5208).
والله أعلم.
أسئلة متعلقة أخري |
---|
هل صح أن تارك الصلاة دون عذر يبقى في النار ثمانين حقبة؟ |