عنوان الفتوى : حكم إخبار شخص بأن فلاناً أوقع عليه ضرراً
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
أخبرت منذ مدة طويلة من طرف صديقة لي أنها قامت بعمل يضر كثيراً أحد أعز أقاربها، هل إذا أخبرت قريبها هذا بما قامت به صديقتي له أكون قد اقترفت ذنباً لأنني قد أفشيت سرها؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيجب على الإنسان أن يحفظ السر الذي اؤتمن عليه لعموم الأدلة في ذلك، مثل قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا حدث الرجل بالحديث ثم التفت فهي أمانة. رواه أبو داود، والترمذي. وهذا يدل على أن السر أمانة يجب حفظها، ولكن إذا كان في هذا السر ضرر سيلحق بإنسان آخر، فيجب منع وقوعه ما أمكن، ولو بإخبار الشخص الذي يراد به ذلك الضرر لتحذيره. أما إذا وقع ذلك الضرر فعلاً وانتهى فلا يجوز الإخبار به، لأنه أمانة ولئلاً تقع فتنة بسببه، ولكن يجب نصح هذه الصديقة بالتوبة إلى الله والتحلل من الشخص الذي آذته. والله أعلم.