عنوان الفتوى : حكم وضع لفظ الجلالة في وسط ميدان

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل يجوز وضع لفظ الجلالة في وسط ميدان كما توضع التماثيل؟ جزاكم الله خيرا، وزادكم علما ونفعا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالعلة التي يذكرها الفقهاء غالبا في حكم كتابة أسماء الله تعالى على الجدران ونحوها هي إمكانية امتهان اسم الله تعالى، أو ترك التعظيم الواجب له، فحيث أُمِن ذلك جاز، وحيث احتمل كُرِه، وحيث وجد حَرُم. فمناط الجواز هو تعظيم اسم الله تعالى، أو عدم تعرضه للامتهان. والذي يغلب على ظننا أن وضع اسم الله تعالى في ميدان عام لا يتحقق فيه ذلك؛ لكون الغرض من وضعه في الغالب هو الزينة والزخرفة، لا التذكير والعظة.

ولأن هذه الأماكن العامة يغشاها الفساق والفجار وغيرهم مما لا يراعون وجود اسم الله تعالى، ولا يعظمونه كما ينبغي له، وقد يجلس أحدهم عنده يعصي الله تعالى ويجاهر بذنبه! هذا مع ما نص الفقهاء على مثله من إمكانية سقوط الكتابة فيحصل الامتهان.

جاء في البحر الرائق لابن نجيم الحنفي: ليس بمستحسن كتابة القرآن على المحاريب والجدران لما يخاف من سقوط الكتابة. اهـ.

وقال الزيلعي في تبيين الحقائق: يكره كتابة القرآن وأسماء الله تعالى على ما يفرش لما فيه من ترك التعظيم، وكذا على المحاريب والجدران لما يخاف من سقوط الكتابة. اهـ.

وراجع للفائدة الفتاوى: 137525، 219610، 23572.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
استخدام أسماء الشهور الميلادية... رؤية شرعية
درجة قول: شهوة الرجال النساء، وشهوة النساء الزينة
حكم وصف الأشياء بالخلود
يجوز شراء سيف كتبت عليه آيات قرآنية
كل من سكن مع العرب وتكلم بلسانهم فهو عربي
معنى عبارة: غير واحد من أهل العلم
ترديد العبارات الإيجابية المحفزة للنجاح... رؤية شرعية
توسع الكون
الحكم من خلق الليل والنهار والزلازل والبراكين
حل الإشكال حول خلق السموات والأرض
عمر الدنيا
التوفيق بين خلق الإنسان من نطفة وخلقه من عجب الذنب
عبارة قال فلان: شائعة في كتب المتقدمين التي يؤلفونها بأنفسهم
هل مقولة: (إن مشقة الطاعة تذهب...) تصح نسبتها لابن الجوزي
توسع الكون
الحكم من خلق الليل والنهار والزلازل والبراكين
حل الإشكال حول خلق السموات والأرض
عمر الدنيا
التوفيق بين خلق الإنسان من نطفة وخلقه من عجب الذنب
عبارة قال فلان: شائعة في كتب المتقدمين التي يؤلفونها بأنفسهم
هل مقولة: (إن مشقة الطاعة تذهب...) تصح نسبتها لابن الجوزي