عنوان الفتوى : كتب المأثورات زاخرة بأدعية التثبيت

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد من حضرتكم أن تفيدوني بدعاء كان يدعوه سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم للثبات على الطريق المستقيم . و التقيد بالدين ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإنه ينبغي للعبد أن يكون بين الخوف والرجاء، خوفاً من غير قنوط، ورجاء من غير إفراط، ولا يتحقق ذلك إلا بأداء المأمور، وترك المحذور، ثم التوجه إلى الله بالدعاء طمعاً في الثبات على الطريق المستقيم. فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ما من قلب إلا وهو بين أصبعين من أصابع الرحمن، إن شاء أقامه، وإن شاء أزاغه. رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه. وقال الله تعالى: يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ [إابراهيم:27]. وكان من دعائه عليه الصلاة والسلام: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رواه ابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه. وقد زخرت كتب المأثورات بأدعية التثبيت فليرجع إليها، وننصح السائل بكتاب (اصحيح الكلم الطيب للأباني وأصله لشيخ الإسلام ابن تيمية. ). والله أعلم.