عنوان الفتوى : ضوابط العيش في بلاد غير المسلمين

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السؤال

هل البحث عن عمل في الدول الأوروبية غير مستحب؛ لأننا نود السفر بالأولاد والعيش هناك، وذلك لزيادة الدخل ومستوى التعليم والصحة. حيث إننا في مصر إلى حد ما مستوى الدخل لدينا متوسط، ولسنا فقراء؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل بلا ريب هو العيش بين المسلمين، وجواز الإقامة عند غيرهم موقوف على القدرة على إظهار شعائر الدين وأمن الفتنة. 

والمستحب أن يبحث المسلم عن العيش في المكان الذي يعينه على طاعة الله، ويجتنب فيه المحرمات، ويبتعد فيه عن المنكرات -وأعظمها الكفر والشرك بالله- فإن لم يجد إلا بلادا تظهر فيها المعاصي، فليتحر منها أخفها، وأبعدها عن المجاهرة، ليكون ذلك أسلم في الدين.

قال ابن العربي -المالكي- في عارضة الأحوذي: إن قيل: فإذا لم يوجد بلد إلا كذلك؟ قلنا: يختار المرء أقلها إثما، مثل أن يكون بلد به كفر، فبلد فيه جور خير منه، أو بلد فيه عدل وحرام، فبلد فيه جور وحلال خير منه للمقام، أو بلد فيه معاص في حقوق الله، فهو أولى من بلد فيه معاص في مظالم العباد. اهـ.

وراجعي للفائدة الفتويين: 118279، 111225.

وهنا ننبه على أن الخطورة الشديدة والفتنة في الدين التي يتعرض لها المسلم في بلاد الغرب -ولاسيما صغار السن والأطفال- قد لا تقارن بالمنافع المرجوة من الإقامة هناك. وراجعي في ذلك الفتاوى: 290545، 20063، 20969.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
تنقل المسافر إلى بلاد الغرب للدراسة بين المدن
حكم الدراسة في بلاد الكفر حال توفرها في بلاد المسلمين
الإقامة في بلاد المسلمين التي تكثر فيه المنكرات
البحث عن بدائل قبل الهجرة لبلاد غير المسلمين
تغيير الاسم للهجرة لغير بلاد المسلمين
وجوب الوفاء بالشروط المباحة التي التزم بها المرء مقابل الإذن بالإقامة في بلاد الغرب
الموازنة بين البلد الأصلي وبلد الغربة
تنقل المسافر إلى بلاد الغرب للدراسة بين المدن
حكم الدراسة في بلاد الكفر حال توفرها في بلاد المسلمين
الإقامة في بلاد المسلمين التي تكثر فيه المنكرات
البحث عن بدائل قبل الهجرة لبلاد غير المسلمين
تغيير الاسم للهجرة لغير بلاد المسلمين
وجوب الوفاء بالشروط المباحة التي التزم بها المرء مقابل الإذن بالإقامة في بلاد الغرب
الموازنة بين البلد الأصلي وبلد الغربة