عنوان الفتوى : حكم التثاؤب في الصلاة
السلام عليكم : الرجاء المساعدة في: أنني وعند قراءة القرآن أو الصلاة أو التسبيح أتثاءب وكأنني نعسان، مع العلم بأنني لا أشعر بالنعاس, فما هو الحل ؟وشكرا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن التثاؤب له حالتان: الأولى: أن يكون اختياريا، وهذا مكروه، سواء أكان في الصلاة أم في غيرها، ومن ابتلي بذلك، فعليه أن يسد فمه ولو بيده، لقوله صلى الله عليه وسلم: التثاؤب من الشيطان، فإذا تثاءب أحدكم فليردّه ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال "ها" ضحك منه الشيطان. متفق عليه. الحالة الثانية: أن يكون اضطراريا، وهذا لا مؤاخذة فيه على من ابتلي به لأنه خارج عن إرادته، وعليه أن يسد فمه كما مر في الحديث السابق. ولا بأس أن تعرض نفسك على الطبيب، فقد يكون ذلك لمشكلة صحية كنقص كمية الأكسجين عن التنفس ونحو ذلك. ولمزيد من الفائدة حول موضوع التثاؤب، نحيل السائل إلى الفتوى رقم: 31375 على الموقع. والله أعلم.