عنوان الفتوى : واجب من حلف ألا يفعل شيئا معينا ففعله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

سؤالي كالتالي: هل إذا أقسمت على أن لا أفعل شيئا، وكانت النية صادقة على أن لا أفعل هذا الشيء، ولكن مع مرور الأيام لم أستطع التحمل، وفعلته، ونقضت اليمين. ما حكم نقضي؟ وما كفارته؟ وهل يجب أن أكفر عن كل ما فعلته؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:            

 فإذا كنت حلفت بالله -تعالى- على عدم فعل شيء معين, ثم فعلتَه, فقد لزمتك كفارة يمين, وتنحل يمينك بأول حنث، فلا تتكرر عليك الكفارة إذا فعلت هذا الشيء مرة أخرى أو أكثر.

لكن قد تتكرر عليك كفارة اليمين في بعض الحالات، كما إذا كنت -مثلا- قد نويت تكرر الكفارة بتكرر الفعل, أو كانت صيغة يمينك تفيد التكرار مثل قولك: كلما, أو مهما فعلتُ هذا الشيء فعلي كفارة يمين ـ وراجع المزيد في الفتوى: 136912.

وأنواع كفارة اليمين سبق بيانها في الفتوى: 204.

والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
حلف ألا يقول سرا معينا، فاشترك مع قوم يتحدثون به
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة
حلف ألا يقول سرا معينا، فاشترك مع قوم يتحدثون به
واجب من حلف بالله كاذبا
اللفظ الذي يقتضي التكرار في اليمين
لا كفارة على من فعل ما حلف عليه
من حلف على حذف إحدى قنوات المسلسلات فحذفها ثم أرجعها
الحلف كذبًا لاستخلاص الحق
واجب من نقض عهده مع الله وعمره ثلاث عشرة ستة