عنوان الفتوى: مال اللقطة إذا تعذر معرفة مالكه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا شاب أعيش في بلجيكا، ملتزم بصلاتي، وأخاف الله كثيرًا. وأثناء عملي وقع مبلغ 85 يورو على الأرض؛ ووجدته، وبعد 15 دقيقة أتى صاحبه يبحث عنه، لكني لم أستطع أن أرجعه له؛ لئلا يشك في أني سرقته منه، وأنا الآن نادم على ما فعلته، ولا أعرف الشخص، وضميري يؤنبني، ولا أستطيع الوصول إليه، فما الحل في هذه الحالة؟ جزاكم الله خيرًا.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فإن الواجب عليك التوبة إلى الله مما صنعت.

ومن توبتك: أن تتحلل من صاحب المال؛ برد حقه إليه.

وما دمت لا تستطيع الوصل إليه، فتصدق بذلك المبلغ عنه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: المال إذا تعذر معرفة مالكه، صرف في مصالح المسلمين عند جماهير العلماء -كمالك، وأحمد، وغيرهما-. فإذا كان بيد الإنسان غصوب، أو عوارٍ، أو ودائع، أو رهون قد يئس من معرفة أصحابها؛ فإنه يتصدق بها عنهم، أو يصرفها في مصالح المسلمين. اهـ. من مجموع الفتاوى.

 والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
أحكام أخذ ما يتركه الناس
اشترت حقيبة فوجدت فيها حليا فما الذي يلزمها
حكم الآثار التي وجدت في دار مملوكة
وجدت هاتفا تعرف صاحبه واحتفظت به لنفسها سنة وندمت.. الحكم.. والواجب
أحكام من أهدى لصديقه متاعا فوجد فيه مبلغا من المال
الشرط المعتبر في اللقطة
واجب من وجد قطعة معدنية رومانية في أرض وباعها