عنوان الفتوى: حكم الجلوس مع الزوج حال شربه الخمر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

ما حكم مجالسة الزوجة لزوجها شارب الخمر، مع ذكر الدليل؟ وجزاكم الله كل خير.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا يجوز لك أيتها الأخت السائلة أن تجلسي مع زوجك حال شربه للخمر، لقول الله تعالى: وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً [النساء:140]. ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس على مائدة يُدار عليها الخمر. رواه الترمذي وحسنه، وحسنه الألباني والأرناؤوط. كما أن الجلوس معه حال شربه مع السكوت عليه، يُعد رضاً بالمنكر، وقد أوجب الله تعالى على عباده المؤمنين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. أما جلوسك معه في أحواله العادية، فهذا لا شيء فيه، بل تجب عليك طاعته إن طلب منك ذلك، ما لم يتلبس بالحالة المذكورة أعلاه، وراجعي في طاعة الزوج في مثل هذه الأحوال الفتاوى ذات الأرقام التالية: 10714، 9107، 11530. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع