عنوان الفتوى: كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعاني من مشكلة كلما أقوم بالشعائر الإسلامية سواء كانت صلاة، استغفارا أو تسبيحا، وحتى أثناء المشي والعمل، وهي أنني أرسم في قلبي صورة لله سبحانه وتعالى، وأحاول أن أبعد هذه الصورة بتذكر الجبال والغابات والأنهار ومخلوقات عظيمة أخرى، ولكن رغم ذلك لا تزال هذه الصورة في ذهني، فكيف تساعدونني على التخلص منها؟ أريد الجواب باللغة العربية.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالله تعالى أعظم وأكبر من أن يتصوره مخلوق، ولذا مهما خطر للإنسان من خيال لذات الله، فالله ليس كذلك، ولذلك قيل: كل ما خطر ببالك فالله أعظم من ذلك. وعليه فاعلم أخي الكريم أن ما يخطر ببالك هو وسواس وكيد من الشيطان، وعلاج ذلك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وتقول: آمنت بالله العظيم. وتصرف ذهنك عن هذا الخيال. وفقنا الله وإياك لما يحبه ويرضاه. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
الاعتقاد بأن لله ولدا من أشنع الكفر وأعظم الضلال
الإشارة لليد عند الحديث عن صفة الله تعالى
الإشارة باليد لتوضيح معاني القرآن
خطأ تسوية عبارة: جسم لا كالأجسام بعبارة: يد ليست كأيدينا
النهي عن التفكير في الله
تنزيه الله سبحانه وتعالى عن أن يتخذ صاحبة أو ولدًا أو أخًا أو أختًا أو قريبًا
الاستشهاد بعقيدة العوام في فهم آيات الصفات