عنوان الفتوى : ليس للزوج أن يكره زوجته على أمر لا يجب عليها

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل خدمة المرأة لأهل زوجها والقيام بالأعمال المنزلية الخاصة بمنزلهم بالإضافة إلى منزلها فرض على المرأة في الإسلام؟ وما حكم الزوج الذي يكره زوجته على خدمة أهله في الإسلام بالإضافة إلى قيامها بشئون منزلها؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن خدمة أهل الزوج ليست فرضًا على المرأة في الإسلام، وإنما هي من باب المعاشرة بالمعروف. وقد تقدم الجواب عن ذلك في الفتوى رقم: 33290 فراجعيها. وعن سؤالك الثاني فليس للزوج أن يكره زوجته على أمر لا يجب عليها، ولا من الواجب عليها هي أن تطيعه في ذلك. فقد قال صلى الله عليه وسلم: إنما الطاعة في المعروف. متفق عليه من حديث عليٍّ رضي الله عنه. وغاية ما في الأمر أنه من المستحسن لها أن تخدم أهل زوجها بغية نيل رضاه، وبشرط أن لا يشق عليها الجمع بين خدمتهم وواجباتها المنزلية. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع
بقاء المرأة مع الزوج الذي تزوّج عليها وهجرها وتشك أنه مسحور
رفض الزوجة أن يستقبل زوجها أولاده في بيتها
النفرة من الزوج بسبب عدم الاهتمام بالمظهر وتخيل رجل آخر
إساءة معاملة المرأة زوجها لسوء معاملته لها
حكم طرد الزوج من البيت للهوه وعدم اهتمامه
الترغيب في التوسعة على الزوجة وإكرامها
الواجب على الزوج عند إصابة إحدى الزوجات بمرض معدٍ ينتقل بالجماع