عنوان الفتوى : هل مسامحة المؤذي دون معرفة أذيته تعفيه من القصاص في الآخرة
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
هل إذا آذيت شخصا، وطلبت منه أن يسامحني، وسامحني "وهو لا يعرف ماذا فعلت" فهل في هذه الحالة لا يقتص مني يوم القيامة، والذنب يذهب عني بما أني فعلت شروط التوبة، وطلبت المسامحة من الشخص، وهو قد سامحني؟
مدة قراءة الإجابة :
دقيقتان
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ورد الوعيد الشديد في أذية المسلمين، قال الله عز وجل: وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُبِيناً {الأحزاب:58}. فعليك الحذر مما وقعتَ فيه, ولا تعُد إليه.
وإذا كنت قد طلبت السماح من شخص آذيته بغيبة أو نحوها، ولم تذكر له أنك اغتبته, وسامحك, فهذا يكفيك, ويسقط عنك إثم هذا الذنب إن شاء الله, وانظرالفتوى رقم: 171183.
وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 127572.
والله أعلم.