عنوان الفتوى : تغيسله وتكفينه ودفنه عليه الصلاة والسلام

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندما توفي الرسول صلى الله عليه وسلم هل تم تغسيله؟ وإذا كان تم، فهل تم مثلنا؟ وإذا لم يغسل فلماذا؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد تم تغسيل النبي صلى الله عليه وسلم من غير أن يجرد من ملابسه، وكان القائمون بالغسل: العباس، وعليًّا، والفضل، وقثم بني العباس، وشُـقْران مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسامة بن زيد، وأوس بن خولة. فكان العباس والفضل وقثم يقلبونه، و أسامة وشُـقْران يصبان الماء، و علي يغسله، وأسنده أوس إلى صدره. رضي الله عنهم أجمعين. ثم كفنوه في ثلاثة أثواب بيض سحولية (نسبة إلى سحول مدينة باليمن) من كرسف (قطن) ليس فيها قميص ولا عمامة، أدرجوه فيها إدراجًا. صلى الله عليه وسلم. ثم صلى عليه الناس أرسالاً تدخل عليه مجموعة فتصلي، ثم تدخل مجموعة أخرى، وبعد أن صلى عليه الرجال والنساء والصبيان دفن في الحجرة التي توفي بها. صلى الله عليه وسلم. هذه الكيفية تناقلتها كتب السيرة المعتبرة وأصلها في الصحيحين وغيرهما. والله أعلم.