عنوان الفتوى : حكم تأخير الصلاة وأدائها بغير خشوع بسبب الدواء
أعمل ليلا من الساعة 12 ليلا إلى 1 ظهراً، وأنام بمنوم؛ لأني أمر بظروف نفسية، ولذلك؛ تفوت مني صلاة المغرب، وأحيانا العصر، فهل ذلك حرام شرعا ؟ وإذا قمت لصلاة المغرب أكون غير واع، وأكون تحت تأثير المنوم، فأصلي بعدم خشوع وتركيز، وأريد الرجوع للنوم. فهل تجوز هذه الصلاة؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك تعاطي هذا الدواء إن كنت محتاجا إليه، ثم عليك إذا نمت أن تأخذ بالأسباب المعينة على الاستيقاظ، فإن فعلت وغلبك النوم فلا شيء عليك؛ فإنه ليس في النوم تفريط، وراجع الفتوى رقم: 166581.
ومن العلماء من يرى أنك إذا علمت أنك لا تستيقظ في وقت العصر فلك أن تجمع بين الظهر والعصر تقديما قبل أن تنام، وانظر الفتوى رقم: 184579.
وأما صلاتك التي تؤديها بغير خشوع فهي صحيحة ما دمت تأتي بشروطها وأركانها، وانظر الفتوى رقم: 136409.
والله أعلم.