عنوان الفتوى : لا حرج في إجابة العجمي بقدر ما فهمت منه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز لشخص أحيانا يتكلم معه بعض الناس بلغة أعجمية، فلا يفهم كل الكلام، لكن يجيب بقدر ما فهم ؟ فيمكن مثلا أن يكون الكلام الذي لم يفهمه فيه قباحة. وما حكم من يبتسم حين سماع كلام غلب على ظنه أن المقصود منه كذا، ولكنه غير متأكد من معنى الكلام لأنه غير متمكن من تلك اللغة، أو لأن المتكلم يتكلم بسرعة؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا حرج في التخاطب مع الناطق بلغة العجم بقدر ما يفهم الشخص من كلامه، ولا حرج في التبسم المفيد أنك فهمت، ولو لم تفهم جميع الكلام، فإن الأصل في هذا هو الجواز، ما لم يعرض له ما يمنعه.

والله أعلم.