عنوان الفتوى : قصة تسمية آدم عليه السلام لابنه باسم عبد الحارث ضعيفة
ما صحة القصة المروية بأن آدم عليه السلام سمى أحد أبنائه بـ(عبد الحارث) بناء على مشورة إبليس إلى حواء، وذلك بعد أن كان قد مات لها ثلاثة من الأبناء، ولقد ذكر لي بعض الإخوة أن هذه القصة موجودة فى كتب التربية الإسلامية في المملكة العربية السعودية؟ وأظن أن هناك حديثا مرويا في الترمذي بهذا الشأن، ولكني لم أستطع الوصول إلى نتيجة؟ وجزاكم الله خيراً.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن القصة التي سألت عنها أوردها الترمذي في جامعه، قال: حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث حدثنا عمر بن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد، فقال سميه عبد الحارث، فسمته عبد الحارث، فعاش ذلك، وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره. ، قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب لا نعرفه مرفوعاً إلا من حديث عمر بن إبراهيم عن قتادة، ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه، عمر بن إبراهيم شيخ بصري. ورواه الطبراني في الكبير، وأخرجه الحاكم في المستدرك، وقال صحيح الإسناد ولم يخرجاه، والقصة ضعفها الشيخ الألباني. انظر السلسلة الضعيفة. والله أعلم.