عنوان الفتوى: علاج مداخل الرياء والعجب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

يجتهد المرء، ويحرص على الإخلاص، ولكن في بعض الأحيان يدخل في النفس شيء يسير من الرياء، أو العجب. فما علاج ذلك؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فالعلاج هو أن يجتهد المرء في دفع ذلك اليسير من الرياء، أو العُجبِ إذا هجم على النفس، كما جاهد نفسه في دفع أصل الرياء والعجب؛ فإن اليسير منهما ربما غلب، وصار هو الباعث على العمل، وهذه المجاهدة يحتاجها كل أحد.

وقد قال أبو حامد الغزالي في الإحياء عن علاج الرياء والمجاهدة في ذلك: فلا ينفك أحد عن الحاجة إلى هذه المجاهدة، ولكنها تشق أولاً وتخف آخراً، وَفِي عِلَاجِهِ مَقَامَانِ: أَحَدُهُمَا قَلْعُ عُرُوقِهِ وَأُصُولِهِ الَّتِي مِنْهَا انْشِعَابُهُ، وَالثَّانِي دَفْعُ مَا يَخْطُرُ مِنْهُ فِي الْحَالِ... اهـ مختصرا.

 ولمزيد الفائدة عن علاج الرياء، انظر الفتوى رقم: 192089، والفتوى رقم: 8523، وعن العجب بالنفس، وكيفية علاجها منه، نحيلك إلى الفتوى رقم: 118700، والفتوى رقم: 177257.

والله أعلم.
 

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
القوة العملية وطرق اكتسابها
تحريم اتهام الإمام بدينة ورميه بالسحر دون بينة
كيفية رد الحقوق التي تنتقص من كرامة الأشخاص
إعجاب المرأة بالمرأة... المحظور والمباح
حدود تعامل المرأة مع محارمها وغير محارمها
ذم تملّق الموظف لمديره والتصغير من عمل زملائه
من لا يحقد على صاحبه فلا يوصف بالمشاحن