عنوان الفتوى: حكم حمل الكتب بدون وضوء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل تجب الطهارة عند لمس كتاب تفسير القرآن الكريم كما هو واجب عند لمس كتاب القرآن الكريم؟ وهل يجوز لبس القفازات ولمس الكتابين؟ وما هي السور المذكورة في جزء قد سمع؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإنه يجوز للجنب وأحرى غيره مس وحمل كتب التفسير، سواء قل التفسير أو كثر، وذلك لأن اسم المصحف لا يتناولها. قال صاحب مطالب أولي النهى: ولا يحرم على محدث مس تفسير مطلقاً، سواء كان أكثر من القرآن أو أقل لأنه لا يسمى مصحفاً. وقال صاحب أسنى المطالب: ويجوز مس وحمل كتب التفسير.

أما بالنسبة لمس المصحف من وراء حائل، فقد اختلف فيه فمنهم من ذهب إلى إباحته، ومنهم من ذهب إلى تحريمه حيث قال بالأول الحنابلة. قال في كشاف القناع: وللجنب تصفحه المصحف بكمه أو بعود ونحوه كخرقة وخشبة، لأنه غير ماس له. بينما ذهب المالكية إلى القول بالتحريم، قال الخرشي في شرحه لمختصر خليل: وكما يمنع الحدث مس المصحف يمنع ما في حكمه كمسه بعود أو تقليب أوراقه به.

أما بخصوص السؤال الثاني المتعلق بذكر السور في جزء قد سمع، فهي: المجادلة، الحشر، الممتحنة، الصف، الجمعة، المنافقون، التغابن، الطلا ق، التحريم. والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
لا يحرم على الجنب حضور المحاضرات والدراسة
حكم قراءة القرآن والمكث في المسجد للجنب لضيق وقته عن الغسل
لا يُمكَّن الكافر من العمل في تصنيع المصاحف وتجليدها
حكم مس المصحف لغير المتوضئ لنقله من مكان فيه نجاسة
مذاهب العلماء في مس المصحف بحائل، وشروط المجيزين
لا حرج في لمس الآيات القرآنية بدون طهارة على شاشة الجوال
تحصين الجنب نفسه