عنوان الفتوى : يحرم قطع الصلاة الواجبة اختياراً

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

حينما أصلي أي فرض أبدأ بخشوع ولله الحمد، فمثلاً عند ركوعي لا أعلم ماذا قرأت، ثم أركع الثانية وأنا أكون قد أفكر في شيء ما، فأقطع صلاتي وأنا في هذه الركعة، فأستعيذ من الشيطان وأنفث عن يساري ثلاثاً ثم أصليها مرة أخرى ولله الحمد أكثر خشوعا وطمأنينة، وأفعلها كثيراً في صلاتي، فهل علي شيء في قطعي للصلاة بهذه الصورة؟ علماً بأنني أعيد الصلاة خوفاً من الله؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد نص أهل العلم على حرمة قطع الصلاة الواجبة إلا لعذر يبيح ذلك، كإنقاذ نفس أو تلف مال ونحو هذا؛ لقول الله تعالى: وَلا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ [محمد:33]، قال صاحب الروضة البهية: ويحرم قطع الصلاة الواجبة اختياراً للنهي عن إبطال العمل المقتضي له إلا ما أخرجه الدليل، واحترز بالاختيار عن قطعها لضرورة كحفظ نفس محترمة من تلف أو ضرر. انتهى. وعلى هذا فالواجب على السائل أن يتوب إلى الله تعالى مما سبق له من قطع الصلاة بغير عذر شرعي يبيح ذلك، وليعلم أن هذا يدخل في جملة وسوسة الشيطان، ولعلاج ذلك ننصحك بمراجعة الفتوى رقم: 2081، والفتوى رقم: 3086. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس
ماذا يلزم من اكتفى بقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" في الركوع والسجود؟
لا ينبغي أداءالصلاة بكيفية يبطلها بعض أهل العلم
من أتم التكبير والتسميع بعد انتقاله من الركن إلى غيره
إذا جلس المصلي في الركعة الأولى سهوا هل يكبر للقيام؟
قطع الصلاة بين الجواز وعدمه
إصلاح الصلاة التي حصل فيها خلل أولى من استئنافها من جديد
صلاة من لا يستطيع النزول من السيارة إلا بعد شروق الشمس