عنوان الفتوى : الإعراض عن الزواج ليس مما يحبه الله ورسوله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أريد أن أعرف الدعوة لبنت لتؤخر سن الزواج؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالمرأة إذا بلغت واحتاجت للزواج وجاءها الكفء، فلا ينبغي لها أن تؤثر على الزواج شيئاً من دراسة أو عمل أو غير ذلك، فإن ذلك لا يغني المرأة عن الزوج، قال الله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [الروم:21]. فالسكن والأنس والرحمة والمودة لا تجدها المرأة في العمل ولا في الدراسة، وإنما تجدها في زوج صالح يكرمها ويحافظ عليها ويعفها. وليُعلم أن الإعراض عن الزواج ليس مما يحبه الله ورسوله، ولا هو من خلق الأنبياء والصالحين وعقلاء الأمم، قال الله تعالى: وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَجَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَاجاً وَذُرِّيَّةً وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ [الرعد:38]. هذا.. مع أن الأنبياء أفضل البشر وأتقاهم وأعرفهم بالله وأشدهم له خشية، مع اشتغالهم بالتبليغ والجهاد والدعوة، ومع ذلك لم يصدهم هذا عن الزواج وطلب الذرية الصالحة، فأحرى غير الأنبياء. وبالجملة فالنكاح مأمور به شرعاً، مستحسن وضعاً وطبعاً، ولا يصلح تأخيره إذا حان وقته، إلا لغرض صحيح نافع يزيد على مصالح ومنافع النكاح وتعذر الجمع بينهما. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما
نصيحة للزوجين البعيدين عن بعضهما
وفاة والد المعقود عليها لا يلزم منه تأخير موعد زفافها
أفضل ما يقوم به من أحب فتاة وأحبته
مذاهب العلماء في نكاح من لا يملك المال
المفاضلة بين إكمال الدراسة والزواج
إقدام الفتاة على إزالة بكارتها وترك الزواج مخالف للشرع والعقل والفطرة.
النكاح أفضل علاج لمن وقعا في حب بعضهما