عنوان الفتوى : دعاء السوق وفضله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهفضيلة الشيخ قرأت في كتاب الدعاء المستجاب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من دخل السوق فقال: لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيى ويميت وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير. كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة و بنى له بيتا في الجنة) رواه أحمد والترمذي والحاكم وابن ماجه عن ابن عمر رضي الله عنهما.سؤالي ما مدي صحة هذا الحديث؟ وما معنى ألف ألف هل هو 1000000مليون؟ وهل معني أن من قال الجملة الوارد ذكرها يكتب الله له مليون حسنة ويمحي عنه مليون سيئة ويرفع درجته مليون درجة فما أفضل هذه الجملة؟ وما معنى السوق هل هو مكان العمل أم مثل الأسواق يعني: السوبر ماركت ومحلات الألبسة والعطور وغيرها من الأسواق المعروفة لدينا؟و جزاكم الله كل خير.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبق الجواب عن حديث دعاء دخول السوق مع بيان درجته، والمقصود بالسوق في الحديث، وذلك في الفتوى رقم: 25814.
وقوله في الحديث: "ألف ألف" مقصود بها ما يطلق عليه اليوم: المليون، وهو عدد ما يكتب لقائله من حسنات، وعدد ما يمحى عنه من سيئات، وعدد ما يرفع به من الدرجات، وذلك كله دالٌّ على عِظَم هذا الدعاء وكبير فضله، فحريٌّ بالمسلم الحرص عليه.
والله أعلم.