عنوان الفتوى: خير الناس من تعلم القرآن وعلمه

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أنا أعلم التجويد في بريطانيا ولا آخذ أجراً على ذلك والحمد لله فأنا أطلب الأجر من الله، ولكن المسجد الذي أعطي فيه التجويد بعيد والمواصلات غالية فهل لي أن أحتسب ما أدفعه للمواصلات صدقة والله يتقبلها أم ماذا تعتبر؟ ولكن الأخوات يردن أن يدفعن لي أجرة المواصلات هل إذا قبلتها ينقص ذلك من أجري؟ وجزاكم الله خيراً.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فشكر الله لك تعظيمك لكتاب الله عز وجل ، ونسأل الله أن يثيبك ويثقل به موازينك، واعلمي أن ذهابك وإيابك وما تدفعينه من أجور مواصلات، من الأعمال الصالحة التي تكتب لك، ولا بأس أن تأخذي أجرة المواصلات وفي هذه الحال يبقى لك أجر تعليم القرآن ، والسعي إليه من مكانك الذي أنت فيه ونِعمَّا هذا الأمر، ففي الحديث: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." رواه البخاري.
وروى مسلم بسنده عن عقبة بن عامر قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في الصفة فقال: "أيكم يحب أن يغدو كل يوم إلى بطحان أو إلى العقيق فيأتي منه بناقتين كوماوين في غير إثم ولا قطع رحم؟ فقلنا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم نحب ذلك. قال: أفلا يغدو أحدكم إلى المسجد فيعلم أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز وجل خير له من ناقتين ، وثلاث خير له من ثلاث، وأربع خير له من أربع ومن أعدادهن من الإبل."
والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
تعليل النقل عن ابن حجر الهيتمي مع وقوعه في أخطاء
حكم الاستهانة بالعلم
حكم إلقاء الدروس بين الأذان والإقامة والشروع فيها بعد الصلاة مباشرة
فضل نشر العلوم الدنيوية النافعة
تتفاوت درجات العلماء بما يحملونه
شروط نوال الثواب في تعلم العلوم الدنيوية
هل لطلب العلم في المدارس والجامعات فضل كفضل طلبه في المساجد؟
تعليل النقل عن ابن حجر الهيتمي مع وقوعه في أخطاء
حكم الاستهانة بالعلم
حكم إلقاء الدروس بين الأذان والإقامة والشروع فيها بعد الصلاة مباشرة
فضل نشر العلوم الدنيوية النافعة
تتفاوت درجات العلماء بما يحملونه
شروط نوال الثواب في تعلم العلوم الدنيوية
هل لطلب العلم في المدارس والجامعات فضل كفضل طلبه في المساجد؟