عنوان الفتوى : قصة خيالية لا تثبت

مدة قراءة السؤال : دقيقتان

هذه قصة انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فما مدى صحتها -أحسن الله إليكم-؟ يقرأ كل يوم 10 أجزاء، ومات عند قوله: إني إذا لفي ضلال مبين. بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه أجمعين، نسأل الله حسن الخاتمة، كان أحد الصالحين قد اعتاد أن يقرأ كل يوم عشرة أجزاء من القرآن، وذات يوم كان يقرأ في سورة (يس) حتى إذا ما وصل إلى قوله تعالى: (إني إذا لفي ضلال مبين) صعدت روحه إلى السماء، فتعجب أصحابه من حوله، وقالوا: كان هذا الرجل صالحًا، فكيف يختم له بهذه الآية؟! فرآه أحد الصالحين في المنام بعد دفنه فقال له: يا فلان، إنك ختم لك بقوله تعالى: (إني إذا لفي ضلال مبين)، فكيف حالك؟ فقال: لما دفنتموني وتركتموني جاءني الملكان وسألاني: من ربك؟ فأكملت لهم القراءة، فقلت: (إني آمنت بربكم فاسمعون. قيل ادخل الجنة قال ياليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي وجعلني من المكرمين) سورة يس.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فهذه القصة لم نجدها في الكتب التي بين أيدينا، وإنما تتناقلها بعض المواقع على شبكة الإنترنت -كما ذكرت-، ولا يترتب عليها حكم شرعي، والظاهر أن أحدًا قد ألفها ونسجها من خياله. فننصح السائل بعدم الاهتمام بها أو نشرها، ففي الكتاب والسنة وقصص الأنبياء والصحابة وأئمة الدين والصالحين وسيرهم ما فيه غنية.

والله أعلم.