عنوان الفتوى : الفتوى لا تحل ما حرمه الله

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وصل أسماعنا وشاهدنا في شبكة المعلومات فتاوى لبعض العلماء المصريين فيها إجازة معاملة البنوك الربوبة فما حكم من قلدهم في فتواهم من ضعاف المسلمين وخاصة الجاليات الإسلامية في البلاد الأوروبية؟ وهل لديكم رد شاف لشبههم ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن حرمة الربا مستفيضة بين عامة المسلمين ولا يخفف من أمرها فتوى من أباح التعامل بالربا لسبب أو لآخر، فحكم الله لا مبدل له.
وراجع الفتوى رقم:
1746، والفتوى رقم: 16908.
وإذا كانت حرمة الربا مستفيضة بين عامة المسلمين -كما أسلفنا- فإنه لا يجوز لأي أحد أن يتعامل بالربا متذرعاً بتلك الفتاوى وأمثالها، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: البر ما اطمأن إليه القلب واطمأنت إليه النفس، والإثم ما حاك في القلب وتردد في الصدر وإن أفتاك الناس. رواه الإمام أحمد وغيره.
والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه
فتح حساب ادخار وفق صيغة المضاربة الشرعية
فتح حساب في بنك ربوي مع نية التخلص من الفوائد
وضع المال في البنك للاستفادة منه لتأمين المعيشة
من فتح حسابًا شخصيًّا في بنك، فهل له استخدامه في المتاجرة؟
شراء البيت المباع في المزاد من البنك الربوي
شراء سيارة بالتقسيط من أحد البنوك بضمان وديعة
الترهيب من الإعانة على التعامل بالربا بأي وجه