عنوان الفتوى : الوقت المفضل لأذكار الصباح والمساء
سؤالي عن أذكار الصباح والمساء: أنا أصلي الفجر، وبعد ما أخرج من الجامع أنام مرة أخرى بحدود الساعة قبل أن أقوم للعمل، فهل يجوز الذكر عند القيام للعمل أم بعد صلاة الفجر مباشرة؟ ومتى يتم الذكر؛ هل قبل طلوع الشمس وقبل غروبها؟
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن أذكار الصباح يبدأ وقتها من طلوع الفجر الصادق.
أما نهاية وقتها: فقد حدده بعض أهل العلم بطلوع الشمس، ومنهم من قال: ينتهي عند الزوال. وراجع التفصيل في الفتوى رقم: 130033.
وبناء على ذلك؛ فيجوز للسائل الإتيان بهذه الأذكار بعد صلاة الفجر مباشرة -وهذا هو الأفضل-، كما يجوز له الإتيان بها قبل طلوع الشمس أو عند القيام من النوم إلى العمل؛ فالأمر في ذلك واسع.
أما أذكار المساء: فيبدأ وقتها من صلاة العصر، وينتهي بغروب الشمس، ومن أهل العلم من يرى أن وقتها يمتد إلى منتصف الليل. وراجع الفتوى التي أحلناك عليها سابقًا.
وراجع لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 153487.
والله أعلم.