عنوان الفتوى : حكم الدعوة إلى الله في مواقع التواصل من غير العلماء

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

عندي صفحة إسلامية على الفيس ‏بوك، وتويتر أضع فيها بوستات ‏إسلامية مثل أحاديث، ومواعظ ‏وغيرها، وأنا لست عالم دين.‏ ‏ فهل يجوز ذلك، أم إن الدعوة إلى الله ‏في مثل هذه الصفحات يجب أن تكون ‏مقتصرة على العلماء فقط، مع العلم ‏أني أجتهد في التأكد من صحة ما ‏أضعه، ولكني في النهاية لست عالما؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

فلا حرج عليك - إن شاء الله تعالى- فيما تنشره، بل هو من الدعوة إلى الله تعالى، بشرط أن تحرص على التأكد من صحة ما تنشره، ولا يتعذر هذا على غير طالب العلم، بل هذا ممكن بأن تأخذ ما تنشره من أهل العلم المعروفين بالعلم، وسلامة المعتقد، وتقتصر على هذا.

 فإذا حرصت على هذا، فاستمر فيما أنت فيه، وأنت على خير إن شاء الله تعالى؛ إذ إن من وسائل الدعوة اليوم الشبكة العنكبوتية، ومواقع التواصل الاجتماعي كتويتر، وفيس بوك, وغيرهما.

وإنشاء حساب للدعوة، والتذكير بالله، في غاية الحسن ما دام بالضوابط الشرعية، وهو وسيلة من الوسائل المشروعة، ونعمة أنعم الله بها على أهل هذا القرن؛ وانظر المزيد في الفتوى رقم: 111900 حول الدعوة إلى الله عن طريق الإنترنت.. الواجبات والمحاذير .

والله أعلم.
 

أسئلة متعلقة أخري
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم
دعوة الفتاة لتُسلِم بنية الزواج منها بعد ذلك
المؤهلات الواجب توفرها فيمن يتصدى لمحاورة غير المسلمين
على الداعية التحلي بالرفق وخفض الجناح
حفظ القرآن ليس من شروط الداعية
وجوب التبليغ بقدر ما يحمله المرء من العلم
لا تعارض بين دعوة الناس وبين مجاهدة النفس على الاستقامة
نصرة الدين والدفاع عنه وعن حملته مسؤولية كل مسلم