عنوان الفتوى : لا يجوز تأخير صلاة العشاء عن نصف الليل إلا لعذر

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

هل يجوز تأخير صلاة العشاء من غير عذر خصوصا في بلاد الكفر ؟

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فوقت صلاة العشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى نصف الليل على الراجح من أقوال أهل العلم، فعن أنس رضي الله عنه قال: (أخر رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة العشاء إلى نصف الليل). رواه البخاري.
وفي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (وقت العشاء إلى نصف الليل).
وهو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية: وأما بعد منتصف الليل إلى الفجر فهو وقت ضرورة لا يجوز تأخير الصلاة إليه إلا لعذر.
وعلى ما تقدم فإنه لا يجوز تأخير صلاة العشاء عن نصف الليل ومن أخرها بلا عذر أثم بذلك، وعلى المسلم أن يصلي الفريضة في المسجد جماعة، ولا يجوز له ترك الجماعة إلا لعذر لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر) رواه ابن ماجه وغيره. والله أعلم.

أسئلة متعلقة أخري
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة
هل يأثم من صلى سنة الفجر وأطال فيها فخرج الوقت دون تعمد؟
المبادرة إلى الصلاة أول وقتها أحب الأعمال إلى الله
لا يُعتمَد في دخول وقت الصلاة على التقاويم المجهولة
صلاة المغرب قبل دخول وقتها لبعد المنزل
تأخير الصلاة لآخر وقتها
وقت صلاة الفجر
من نام وأخذ بأسباب الاستيقاظ ولم يستيقظ للصلاة