عنوان الفتوى: من الأعذار المبيحة للتخلف عن حضور صلاة الجماعة

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

وزني 185 كيلو، ومريض بالفقرات، ولا أقدر على المشي، وإذا مشيت أتعب، ولا أستطيع الذهاب إلى المسجد لأمرين: الأول هو أنني عندما أمشي يؤلمني ظهري بشدة، والثاني رائحة جسدي إذا مشيت تكون كريهة، فأصبحت أصلي معظم الفروض في البيت خشية أن يكره أحد الجلوس معي بسسبب رائحتي، فهل علي إثم بعدم الذهاب إلى المسجد؟.

مدة قراءة الإجابة : دقيقة واحدة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد: 

فمادمت مريضا تتضرر بالذهاب إلى المسجد، فلا إثم عليك في التخلف عن الجماعة، ولبيان الأعذار المبيحة للتخلف عن الجماعة انظر الفتوى رقم: 142417.

ولبيان حكم حضور الجماعة لمن به رائحة تؤذي المصلين انظر الفتوى رقم: 109499.

واعلم أن المسجد ليس شرطا لفعل الجماعة، فلو أمكنك أن تصلي جماعة في بيتك مع بعض أهلك، فإن الواجب وهو فعل الصلاة في جماعة يتأدى بذلك ويحصل لك ثواب الجماعة ـ إن شاء الله ـ وانظر الفتوى رقم: 128394.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
حكم من والده يمنعه من صلاة الفجر في المسجد خوفا عليه
المرض.. وصلاة الجماعة
هل يلزم الموظف الذي ليس في بلد عمله جمعة طلب إجازة ليصليها؟
هل يترك صلاة الجماعة في المسجد لأدائها مع الضيوف؟
تأخير الصلاة إلى آخر الوقت لمساعدة مريض الوسواس على أداء عباداته
هل الأفضل الصلاة في المسجد البعيد أم في مصلى السكن؟
التخلف عن الجمعة بسبب خوف الطرد من العمل