عنوان الفتوى: حكم ترك الصلاة فترة علاج الاكتئاب

مدة قراءة السؤال : دقيقة واحدة

أعاني منذ سنوات من الاضطراب الوجداني، وازداد في الفترة الأخيرة باكتئاب شديد، وضيق، وألم نفسي شديد عند محاولة الصلاة، وعندي الآن دورة علاجية، فإذا تركت الصلاة إلى ما بعد العلاج فهل أكون قد خرجت من ملة الإسلام، مع العلم أني أحب الصلاة؟ أرجو الإجابة سريعًا لأني في حيرة.

مدة قراءة الإجابة : دقيقتان

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: 

فترك الصلاة من أكبر الكبائر، وأعظم الموبقات، وليس لمسلم عذر في ترك الصلاة ما دام عقله ثابتًا، وقد اتفق المسلمون على أن ترك الصلاة الواحدة أعظم من الزنا، والسرقة، وشرب الخمر، وقتل النفس، بل هو كفر عند بعض العلماء؛ ولتنظر الفتوى رقم: 130853.

  فإياك وترك الصلاة، فإنه مهلكة -والعياذ بالله- وأنت على خطر عظيم إذا تركت الصلاة، كما أن ما تتصورينه من أن الصلاة سبب لاكتئابك، هو من كيد الشيطان، وتلبيسه عليك، بل الصلاة -بإذن الله- من أعظم الأسباب الجالبة للراحة، والطمأنينة، وهي من أعظم ما يستعان به على دفع الأمراض، والشرور، كما قال تعالى: وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ {البقرة:45}، وكان نبينا صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر -أي أهمه وأشغله- صلى. رواه أحمد، وأبو داود، وحسنه الألباني، وكان يقول لبلال: يا بلال، أقم الصلاة، أرحنا بها. رواه أحمد، وأبو داود، وصححه الألباني.

فالصلاة سبب للراحة، وهدوء النفس، وقرة العين، وطمأنينة القلب، فدعي عنك وسوسة الشيطان، وتلبيسه، وحافظي على صلاتك، ولا تضيعيها؛ تنجي، وتفلحي -إن شاء الله-.

والله أعلم.

شارك الفتوى

أسئلة متعلقة أخري
من كان لديه شغل وفاته وقت صلاة.. الحكم... والواجب
عظيم إثم ترك الصلاة الواحدة
نصائح للمحافظة على الصلاة
هل يكفر من أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة؟
تفويت الصلاة لعدم وجود مصلى للنساء
صلاة من به مسّ
ترغيب الصديق في صلاة الفرض والنافلة
من كان لديه شغل وفاته وقت صلاة.. الحكم... والواجب
عظيم إثم ترك الصلاة الواحدة
نصائح للمحافظة على الصلاة
هل يكفر من أخرج الصلاة عن وقتها بسبب الدراسة؟
تفويت الصلاة لعدم وجود مصلى للنساء
صلاة من به مسّ
ترغيب الصديق في صلاة الفرض والنافلة