عنوان الفتوى : صلاة سنة الفجر في البيت أفضل أم في المسجد؟
مدة
قراءة السؤال :
دقيقة واحدة
المشايخ الكرام ـ حفظكم الله ـأيها أقرب إلى السنة أو عهد الصحابة والتابعين، أداء سنة الفجر في المسجد أم في البيت، وإن كان ورد صحة الاثنين فأيهما الأفضل أو أقرب للسنة مع الدليل الثابت من سنته صلى الله عليه وسلم . وجزاكم الله خير الجزاء في الدنيا والآخرة .
مدة قراءة الإجابة :
دقيقة واحدة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالسنة هي صلاة ركعتي سنة الفجر في البيت، لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: "خير صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". متفق عليه
وهذا هو الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين وغيرهما، ومع هذا فإنها تجوز صلاتها في المسجد، لكن الأفضل ما ذكرنا.
والله أعلم.